القاهرة ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق

القاهرة ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق

وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي - REUTERS
القاهرة - أ ف ب 
أعلنت السلطات المصرية الجديدة أمس السبت (20 يوليو/ تموز 2013) أنها ستعيد تقييم العلاقات مع سورية التي كانت تدهورت ووصلت إلى حد إغلاق السفارات منتصف يونيو/ حزيران الماضي، وأكدت أنه «لا نية لإعلان الجهاد في سورية». إلا أن وزير الخارجية نبيل فهمي أضاف «نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي».
وقام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بزيارة قصيرة للقاهرة هي الأولى لقائد عربي أو أجنبي للبلاد منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو.
واستمر تجمع آلاف الأشخاص في موقعين احتلهما أنصار الإخوان منذ 22 يوماً عند إشارة رابعة العدوية شمال شرق القاهرة وقرب جامعة القاهرة الأقرب إلى وسط العاصمة. وتم نصب خيام عدة في الموقعين اللذين انتشرت فيهما صور مرسي تعلوها عبارات من نوع «رئيسنا» أو «الرئيس الشرعي». وترفض جماعة الإخوان - التي ينتمي إليها مرسي - الاعتراف بشرعية السلطات المصرية الجديدة وتعتبر ما حدث مجرد «انقلاب عسكري» وتؤكد على أن مرسي انتخب ديمقراطياً وأنها ستستمر في التظاهر في الشارع للانتصار له.

الأكراد يطردون مقاتلي «النصرة» من موقع جديد في شمال سورية

وزير الخارجية المصري: مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق

القاهرة - أ ف ب
أعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي أمس السبت (20 يوليو/ تموز 2013) أن بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سورية التي تدهورت العلاقات معها مع غلق السفارات في ظل حكم الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي مؤكداً أنه «لا نية للجهاد في سورية».
وقال في مؤتمر صحافي «نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (...) كل شيء سيتم تقييمه ولا أعني أنه سيحصل تغيير أو عدم تغيير»، موضحاً أن «ما أستطيع قوله من الآن إنه لا نية للجهاد في سورية وهذا رد على المواقف السابقة» في عهد مرسي.
وأضاف أن «الحل السياسي هو الحل الأفضل لأنه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري (...) سنسنعى للحل السياسي وتمكين الأطراف السورية من التواصل معنا».
وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي أزاحه الجيش عن السلطة، أعلن منتصف يونيو/ حزيران قطع العلاقات تماماً مع النظام السوري»، مؤكداً أن بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية وإسلامية «لعقد قمة طارئة لنصرة» الشعب السوري.
أمنياً، تمكن مقاتلون أكراد من طرد مقاتلي جبهة النصرة من موقع جديد كانت تسيطر عليه في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية أمس، في إطار المواجهات المستمرة بين الطرفين منذ أيام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني «وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت بين وحدات حماية الشعب (الكردية) ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وبعض الكتائب المقاتلة في محيط قرى تل علو وكرهوك وعلي آغا (الحسكة) انتهت عند الثامنة صباحاً، بسيطرة وحدات حماية الشعب على حاجز مطحنة الحوارات المتواجد على مفترق طرق رئيسية».
وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب «استولت على عتاد وذخيرة وأسلحة خفيفة وسيارة مثبت عليها رشاش ثقيل ومدفع هاون».
ويأتي ذلك بعد أيام من طرد مقاتلين أكراد عناصر جبهة النصرة والمقاتلين الإسلاميين الآخرين من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا والواقعة كذلك في محافظة الحسكة.
وتتولى مجالس محلية إجمالاً إدارة المناطق الكردية في شمال سورية منذ انسحاب قوات نظام الرئيس بشار الأسد منها منتصف العام 2012.
وعدت خطة الانسحاب من هذه المناطق تكتيكية بالنسبة للنظام ليستخدم قواته في معاركه ضد مجموعات المعارضة المسلحة في مناطق أخرى من البلاد، وتشجيعاً للأكراد على عدم الوقوف إلى جانب المعارضين.
ويحاول الأكراد عموماً إبقاء مناطقهم في منأى عن النزاع العسكري والاحتفاظ فيها بنوع من «الحكم الذاتي».
وذكر مسئولون أكراد أن الأكراد في شمال سورية يعتزمون تشكيل حكومة مستقلة لإدارة المناطق التي يتواجدون فيها في شمال سورية. ويشكل الأكراد نسبة 15 في المئة من الشعب السوري.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، تعرضت مدينة سراقب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ أكثر من سنة لعشر غارات جوية من الطيران المروحي والحربي السوري، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل طفلين وامرأة.
وقال إن «عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود ضحايا تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف».
وذكر المرصد أن المدينة تتعرض للقصف لليوم الثالث على التوالي، مشيراً إلى أن القصف بدأ بعد هجوم للجيش السوري الحر على حاجز للقوات النظامية في محيط سراقب.
وقتل الجمعة في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية 95 شخصاً خمسون منهم من مقاتلي المعارضة، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سورية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3970 - الأحد 21 يوليو 2013م الموافق 12 رمضان 1434هـ
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة موقع الجزائر ©2014-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع .